السبت، 19 ديسمبر 2015

النوم في وصايا الرسول عليه الصلاة و السلام

هديه وسيرته - صلى الله عليه وسلم - في نومه وانتباهه

من تدبَّر نومه ويقظته - صلى الله عليه وسلم - وجده أعدلَ نومٍ، وأنفعَه للبدن والأعضاء والقوى، فإنه كان ينام أول الليل، ويستيقظ في أول النصف الثاني، فيقوم ويستاك، ويتوضأ ويصلي ما كَتَبَ الله له، فيأخذ البدنُ والأعضاء والقوى حظَّها من النوم والراحة، وحظها من الرياضة، مع وفور الأجر، وهذا غاية صلاح القلب والبدن، والدنيا والآخرة.

ولم يكن يأخذ من النوم فوق القدر المحتاج إليه، ولا يمنع نفسَه من القدر المحتاج إليه منه، وكان يفعله على أكمل الوجوه، فينام إذا دعتْه الحاجة إلى النوم على شقِّه الأيمن، ذاكرًا اللهَ حتى تغلبه عيناه، غير ممتلئ البدن من الطعام والشراب، ولا مباشرٍ بجنبه الأرض، ولا متخذٍ للفرش المرتفعة؛ بل له ضجاع من أدم حشوُه ليفٌ، وكان يضطجع على الوسادة، ويضع يده تحت خده أحيانًا.

 

النوم المبكر في ديننا الكريم ..

من فوائد النوم وأسراره 

قال – تعالى -: {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا * وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا} [النبأ: 9 - 11].

وكان من تدبير الله للبشر أنْ جعل النوم سباتًا، يدركهم فيقطعهم عن الإدراك والنشاط، ويجعلهم في حالةٍ لا هي موت، ولا هي حياة، تتكفل بإراحة أجسادهم وأعصابهم، وتعويضها عن الجهد الذي بذلتْه في حالة الصحو والإجهاد والانشغال بأمور الحياة، وكلُّ هذا يتم بطريقة عجيبة لا يدرك الإنسان كنهها، ولا نصيب لإرادته فيها، ولا يمكن أن يعرف كيف تتم في كيانه؛ فهو في حالة الصحو لا يعرف كيف يكون، وهو في حالة النوم لا يدرك هذه الحالة، ولا يقدر على ملاحظتها، وهي سر من أسرار تكوين الحي، لا يعلمه إلا مَن خَلَقَ هذا الحيَّ، وأودعه ذلك السرَّ، وجعل حياته متوقفةً عليه، فما من حيٍّ يطيق أن يظل من غير نوم إلا فترة محدودة، فإذا أجبر إجبارًا بوسائلَ خارجةٍ عن ذاته كي يظل مستيقظًا، فإنه يَهلِكُ قطعًا.

وفي النوم أسرارٌ غير تلبية حاجة الجسد والأعصاب، إنه هدنة الروح من صراع الحياة العنيف، هدنة تلم بالفرد فيلقي سلاحه وجُنَّتَه - طائعًا أو غير طائع - ويستسلم لفترة من السلام الآمن، السلام الذي يحتاجه الفردُ حاجتَه إلى الطعام والشراب، ويقع ما يشبه المعجزات في بعض الحالات، حيث يلم النعاس بالأجفان، والروحُ مثقل، والأعصابُ مكدودة، والنفسُ منزعجة، والقلبُ مروع، وكأنما هذا النعاس - وأحيانًا لا يزيد على لحظات - انقلابٌ تام في كيان هذا الفرد، وتجديد كامل لا لقواه؛ بل له هو ذاته، وكأنما هو كائن حي يصحو من جديد، ولقد وقعت هذه المعجزة بشكل واضح للمسلمين المجهودين في غزوة بدر وفي غزوة أُحد، وامتنَّ الله عليهم بها وهو يقول: {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ} [الأنفال: 11]، {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ} [آل عمران: 154]، كما وقعت للكثيرين في حالات مشابهة.

فهذا السبات - أي: الانقطاع عن الإدراك والنشاط بالنوم - ضرورةٌ من ضرورات تكوين الحي، وسرٌّ من أسرار القدرة الخالقة، نعمة من نِعَمِ الله، لا يملك إعطاءها إلا هو.

وتوجيه النظر إليها على هذا النحو القرآني ينبِّه القلبَ إلى خصائص ذاته، وإلى اليد التي أودعتها كيانه، ويلمسه لمسة تُثير التأملَ والتدبُّر والتأثر.

وكان من تدبير الله كذلك أنْ جعل حركة الكون موافقةً لحركة الأحياء، وكما أودع الإنسان سر النوم والسبات، بعد العمل والنشاط، فكذلك أودع الكون ظاهرةَ الليل؛ ليكون لباسًا ساترًا يتم فيه السبات والانزواء، وظاهرةَ النهار؛ ليكون معاشًا تتم فيه الحركة والنشاط، بهذا توافق خلق الله وتناسق، وكان هذا العالم بيئة مناسبة للأحياء، تلبي ما ركّب فيهم من خصائص، وكان الأحياء مزودين بالتركيب المتفق في حركته وحاجاته مع ما هو مودع في الكون من خصائص وموافقات، وخرج هذا وهذا من يد القدرة المبدعة، متسقًا أدق اتِّساق[1].

 

عجائب الليل والنهار وما فيهما من الأسرار

ومن آياته - سبحانه وتعالى - الليل والنهار، وهما من أعجبِ آياته، وبدائعِ مصنوعاته؛ ولهذا يعيد ذكرهما في القرآن ويبديه، كقوله - تعالى -: {وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ} [فصلت: 37]، وقوله: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا} [الفرقان: 47]، وقوله - عز وجل -: {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا} [غافر: 61]، وهذا كثير في القرآن.

فانظر إلى هاتين الآيتين، وما تضمنتاه من العِبر والدلالات على ربوبية الله وحكمته، كيف جعل الليل سكنًا ولباسًا يغشى العالم، فتسكن فيه الحركات، وتأوي الحيوانات إلى بيوتها، والطيرُ إلى أوكارها، وتستجم فيه النفوس وتستريح من كدِّ السعي والتعب، حتى إذا اتخذتْ منه النفوسُ راحتَها وسباتَها، وتطلعتْ إلى معايشها وتصرفها، جاء فالق الإصباح - سبحانه وتعالى - بالنهار، يقدم جيشه بشير الصباح، فهزم تلك الظلمةَ ومزَّقها كل ممزق، وكشفها عن العالم، فإذا هم مبصرون، فانتشر الحيوان وتصرَّف في معاشه ومصالحه، وخرجتِ الطيور من أوكارها، فيا له من معاد ونشأة دالٍّ على قدرة الله - سبحانه - على المعاد الأكبر! وتكررُه ودوام مشاهدة النفوس له، بحيث صار عادة ومآلاً، مَنَعَها من الاعتبار به، والاستدلال به على النشأة الثانية، وإحياء الخلق بعد موتهم، ولا ضعف في قدرة القادر التام القدرة، ولا قصور في حكمته، ولا في علمه يوجب تخلُّفَ ذلك، ولكن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء، وهذا أيضًا من آياته الباهرة، أن يعمي عن هذه الآياتِ الواضحة البيِّنة مَن شاء مِن خلقه، فلا يهتدي بها ولا يبصرها، كمن هو واقف في الماء إلى حلقه وهو يستغيث من العطش، وينكر وجود الماء، وبهذا وأمثاله يُعرَف الله - عز وجل - ويشكر ويحمد، ويتضرع إليه ويُسأل[2].

 

من آيات الله ونعمه على عباده النوم بالليل والنهار وابتغاؤهم من فضله

قال الله - تعالى -: {وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} [الروم: 23]، {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الزمر: 42][3].

 

فضل الله على عباده بليل يسكنون فيه، ونهار يتصرفون فيه

قال الله - تعالى -: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [القصص: 71 - 73].

هذا امتنانٌ من الله على عباده، يدْعوهم به إلى شكره، والقيام بعبوديته وحقِّه؛ أنْ جعل لهم من رحمته النهار؛ ليبتغوا من فضل الله، وينتشروا لطلب أرزاقهم ومعايشهم في ضيائه، والليل؛ ليهدؤوا فيه ويسكنوا، وتستريح أبدانُهم وأنفسهم من تعب التصرف في النهار، فهذا من فضله ورحمته بعباده.

فهل أحد يقدر على شيء من ذلك؟

و{إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ} مواعظ الله وآياته سماعَ فهمٍ وقبول وانقياد؟
و{إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} مواقعَ العبر، ومواضع الآيات، فتستنير فيه بصائركم، وتسلكوا الطريق المستقيم؟

وقال في الليل: {أَفَلَا تَسْمَعُونَ}، وفي النهار: {أَفَلَا تُبْصِرُونَ}؛ لأن سلطان السمع في الليل أبلغُ من سلطان البصر، وعكسه النهار.

وفي هذه الآيات تنبيهٌ إلى أن العبد ينبغي له أن يتدبَّر نِعَم الله عليه، ويستبصر فيها، ويقيسها بحال عدمها.

فإنه إذا وازَنَ بين حالة وجودها وبين حالة عدمها، تنبَّه عقلُه لموضع المنَّة، بخلاف من جرى مع العوائد، ورأى أن هذا أمرٌ لم يزل مستمرًّا ولا يزال، وعمي قلبُه عن الثناء على الله بنعمه، ورؤية افتقاره إليها في كل وقت، فإن هذا لا يَحدُث له فكرة شكر، ولا ذِكر[4].

فلله الحمد والشكر والثناء على نعمه التي لا تُعدُّ ولا تحصى، ومنها وجود الليل للنوم والراحة، والنهار للتصرف وقضاء الحاجة، والتقرب إليه بالليل والنهار بأنواع العبادة.

لماذا ننام مبكراً؟

تنشيط عملية الأيض : وفقاً لآخر الدراسات المتناولة لآثار النوم المبكر على الجسم، فإن عملية الإيض أو التمثيل الغذائي يزداد معدلها مع النوم المبكر ،الأمر الذي ينعكس على الإنسان خلال ساعات النهار التالي، فيكون أكثر حيوية ونشاطاً وقدرة على القيام بالواجبات وإنجاز المهام، وذلك لأن زيادة معدلات عملية الأيض يرفع معدلات الطاقة الإجمالية للإنسان. الحفاظ على الوزن : هل تخيلت يوماً أن النوم قد يكون له علاقة بعملية التخسيس؟!.. تلك هي الحقيقة التي توصلت لها العلماء من خلال دراساتهم، فقد أثبتوا أن النوم المبكر والمستقر يساهم بنسبة كبيرة في الحفاظ على الوزن، وقام فريق بحثي آخر بعقد دراسة مقارنة بين مجموعتي من البشر، أفراد الأولى كانوا من هواة السهر لساعات متأخرة من الليل، أما المجموعة الثانية فقد ضمت الملتزمن بـ النوم المبكر ،ولاحظ العلماء أن معتادي السهر كانوا أكثر قابلية إلى زيادة الوزن، والسر في ذلك هو أن السهر لساعات إضافية، يعني تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل، وخلال تلك الفترة يكون الجسم غير قادر على حرق الطعام، وبالتالي يحدث تراكم الدهون في الجسم مسببة السمنة وزيادة الوزن، بجانب أن النوم المبكر المبكر –كما ذكرنا- يزيد من معدلات عملية الأيض، ومن يسهرون دوماً يهدرون تلك الفائدة

دقيقه لصحتك!


النوم مبكر يساعد على الدرجات العاليه

الإستيقاظ مبكراً يساعد في تحقيق درجات عالية :
و خصوصاص إذا كنت تدرس . فقد أثبت الأبحاث التي أجريت في جامعة تكساس علي الطلاب الذين إستيقظوا مبكراً كل يوم و سجلوا درجات أفضل ، مقارنة مع أولئك الذين ينامون في وقت متأخر . و بالطبع هذه ليست النتيجة الوحيدة الإستيقاظ مبكراً  فهو ساعدني علي تنظيم وقتي أكثر و الأهم من ذلك تناول وجبة إفطار صحية .

يؤدي الإستيقاظ في وقت متأخر إلي تخطي وجبة الإفطار لأنك تحاول الحصول علي أكبر قدر من النوم .  تعد فكرة تخطي وجبة الإفطار فكرة سيئة للغاية لأن الجسم يحتاج إلي المغذيات في الصباح للحصول علي الطاقة  و التركيز . يجب أن يحصل الجسم علي مقدار نوم ما بين 6- 8 ساعات في اليوم .و بالتالي تحتاج إلي كسر الصيام بعناصر غذائية . و بتخطي وجبة الإفطار يزداد شعور الجوع لديك و يجعلك تلتهم الوجبة المقبلة و تكون عرضة لتناول وجبة غير صحية .تناول وجبة الإفطار هو أساس بناء وجبة صحية و يجعلك أقل عرضة لتناول الطعام الغير مرغوب فيه بقية اليوم .

فوائد النوم المبكر

أتيك بجملة الفوائد الصحية العديدة عن لسان الأطباء والعلماء، للنوم المبكر، كي تحسمي قرارك، وتضعي حدّاً لاغراء السهر وتختاري الايواء الى فراشك منذ أولى ساعات المساء.



- لصحة قلبك: أفادت الدراسات أن السهر الطويل خلال الليل يعرّضك الى خطر ارتفاع معدّلات الضغط والكولستيرول، ما يهدد قلبك مباشرة، وهذه باكورة فوائد النوم المبكر.

- لتخفيف الضغط النفسي: إن النوم المبكر يتيح لجسمك التخلّص من الضغوطات النفسية التي تلقي بِوزرها عليك خلال النهار، والتي تعتبر تبعاتها النفسية والجسدية أخطر مما تتوقعين.

- لذاكرتك: تحتاج ذاكرتك بشكل جدّي لساعات نوم كافية كي تستعيد قوتها، وتتمكّن من تنظيم الأفكار بشكل دقيق وطبيعي. لا تخاطري بنشاط ذهنك بالاستسلام للسهر.


- لجسم نشيط: حتّى ولو تعتبرين أنّك شخصية غير صباحية البتّة، فما من شخص بيننا مبرمج بيولوجياً كي يطيل السهر الليلي، كما يعتبر الأطباء، فنشاطك الصباحي وانتاجيتك منوطان بفترة نومك خلال الليل تحديداً.

- لخسارة الوزن: لوزن :
تشير الدراسات الى ان الذين يميلون للنوم في وقت متأخر من الليل كثيرا ما يعانون من السمنة بسبب تناولهم وجبات اضافية تساعدهم على تحمل السهر، وبالتالي هذا يؤثر على وزنهم، لذا يعتبر النوم المبكر مفيداً في الحفاظ على الوزن.

النوم المبكر

فوائد النوم مبكرا :

– من فوائد النوم ليلا انه يساعد الجسم على التخلص من السموم ، ويساعد على استرخاء الجسم وتهدئة الأعصاب.
-ومن فوائد النوم ليلا أنه يعمل على راحة العيون ويقوي البصر.
– وأيضا النوم مبكرا يعمل على تجديد الخلايا التالفة بالجسم .
– والنوم المبكر للاطفال ليلا يساعد على النمو السليم لهم  وينمى قدراتهم العقلية والبدنية لأن خلايا المخ تنمو ليلا اثناء النوم ويزيد من مستوى الذكاء لديهم ويزيد من قدراتهم الذهنية والادراكية .
– والسهر ليلا والنوم خلال النهار يجعل الجسم يشعر بالتعب والخمول والكسل.
– النوم المبكر يؤدى الى الاستيقاظ مبكرا وبنشاط وحيوية ويرفع من الروح المعنوية ويمنح الجسم
السعادة والهدوء .
– النوم المبكر يؤدى الى تفوق الطلبة ونجاحهم لأنه ينشط الذاكرة لديهم ويجعل العقل اكثر ادراكا واستيعابا للمواد الدراسية  .
– النوم المبكر يقوى جهاز المناعة بنسبة 50% ضد العديد من الامراض فالمناعة الطبيعية تزداد قوتها اثتاء النوم.
– النوم المبكر يحافظ على الوزن المثالى للجسم وبعض العلماء ينصحون مرضى السمنة باتباع نظام غذائى معين مع النوم بقدر كافى.
– النوم المبكر يعمل على وقاية الجسم من الاصابة بمرض السكرى لان الهرمون المسئول عن تنظيم السكر فى الدم ينشط أثناء النوم ليلا .
– واكتشف العلماء ان النوم ليلا يجعل الغدة الصنوبرية الموجودة فى الدماغ تزيد من افراز مادة الميلاتونين التى تعمل على الاسترخاء والراحة  ولكن النوم اثناء النهار يمنع افراز هذه المادة أو يقلل من افرازها .

١٠ فوائد عن النوم المبكر

معروف ان الضحك و النوم المبكر وصفات لعلاج القلق والتوتر والأكتئاب , فبرغم انها وصفات لا يستيعين بها الأطباء في روشتات الدواء , الا انها وصفات تقليدية قد توارثناها من الأجداد دون ان ندري عن مدي صحتها او كيفيه تأثيرها , لذا نقدم لكم اليوم فوائد النوم المبكر علي الصحة العامة . فوائد النوم المبكر علي الصحة العامة : قد يكون النوم مبكر عاده قلة من الناس وقد تكون هذه العادة بمحض الصدفة البحتة , ولكننا اليوم نهنئ كل من اعتاد علي النوم مبكرا وجعله نظام في حياته لأنه ببساطة قد حظي بفوائد صحية لا تعد ولا تحصي , واليكم هذه الفوائد في السطور التالية .
1- النوم المبكر يخفف الشعور بالأجهاد : نهم هذه هي الحقيقة المؤكدة فليلة نوم واحدة تساعد علي الحد من الأجهاد البدني للجسم وبالتالي الحد من التوترات الناجمة عن الأعمال اليومية حيث يساعد النوم المبكر علي استرخاء الجسم والعقل معا .
2- النوم المبكر يحفز الطاقة الأيجابية : النوم مبكر والشعور بالأرتياج الجسدي يشعر الأنسان بأنه يمتلك طاقة ايجابية فنلاحظ ان الذين ينامون مبكرا ويأخذون قسط وافر من الراحة الجسدية متفائلون ولديهم توقعات ايجابية ولا يشعرون بالقلق او الملل .
3- النوم المبكر ينعش الذاكرة : هل تعلم ان النوم المبكر ينعش الذاكرة ويعززها , فالعقل يشعر بالصفاء والهدوء بسبب النوم العميق لفترة كافية مما يفسر لنا قوة تركيز الشخص في حاله نومه واخذه قسط وافر من الراحة .
4- النوم المبكر يحافظ علي ضغط الدم : النوم مبكر يضمن جسم سليم وراحة نفسية وبالتالي يستطيع المرء ببساطة الحفاظ علي المستوي الطبيعي لضغط الدم .
5- النوم المبكر يحافظ علي صحة القلب : النوم المبكر يحافظ علي مستوي الكوليسترول فيكون بمنسوب طبيعي وهذا بدوره يقلل من خطر الاصابة بأمراض القلب .
6- النوم المبكر يحافظ علي الوزن : نعم لا تتعجب فالناس الذين يميلون للنوم في وقت متأخر من الليل كثيرا ما يعانون من السمنة بسبب تناولهم وجبات اضافية تساعدهم علي تحمل السهر وبالتالي هذا يؤثر علي وزنهم , لذا يعتبر النوم المبكر مفيد في الحفاظ علي الوزن .
7- النوم المبكر يعمل علي زيادة الأنتاجية : الذهاب الي السرير مبكرا واخذ قسط وافر من الراحة يعمل علي زيادة قدرة الأنسان علي الأنتاج , فعاده الشخص الذي اعتاد علي النوم مبكرا ما تكون لديه قدرة فائقة علي الأنجاز مع عدم الشعور بالتعب او الأجهاد سواء البدني او النفسي .
8- النوم المبكر يزيد الحيوية والنشاط : الناس الذين ينامون مبكرا اكثر حيوية ونشاط في اليوم التالي , وقد اثبتت احدث الدراسات العلمية ان النوم المبكر يعمل علي زيادة ' الأيض' في الجسم وهذا بدوره يساعد علي زيادة الطاقة الأجمالية للشخص.
9- النوم المبكر يخفض استهلاك المشروبات : الناس الذين ينامون في وقت متأخر عاده ما يستهلكون كميات كبيرة من المشروبات خاصة ' القهوة والنسكافية بأنواعه ' لتجعلهم قادرين علي السهر مما يشعرهم بالتوتر والأرق وعدم الرغبة في الأستسلام للنوم بسهولة .
10- النوم المبكر يرفع هرمون النمو في الجسم : يرتفع هرمون النمو في الجسم إلى أعلى مستوياته أثناء النوم. هذا الهرمون ليس ضرورياً للأطفال فقط كما قد يعتقد البعض ولكن للكبار أيضاً إلا أن إفراز هذا الهرمون يقل مع التقدم فى السن. هذا الهرمون يعمل على تجديد وبناء الأنسجة، العضلات، والعظام، كما أنه يقاوم تأثير هرمون 'الكورتيسول' على أجسامنا النوم يساعد على تقليل ظهور أعراض كبر السن كما يساعد على تقليل نمو الخلايا السرطانية، وبالتالي فهو يساعد في الحفاظ على الشباب والوقاية ضد بعض الأمراض

علي منصور كيالي - حقيقه نادرة عن النوم


حقيقة نادره عن النوم المبكر

النوم المبكر .. فوائد و حقائق ..

قال تعالى : { وجعلنا نومكم سباتاً ، وجعلنا الليل لباساً ،، وجعلنا النهار معاشاً } .

يقول بعض الخبراء " الجسم السليم في النوم السليم "

وربما لهذه المقولة شيء من الصحة ، وخاصة إذا اطلعنا على فوائد النوم للإنسان من خلال هذا الموضوع الذي جمعته من عدة مصادر ، ثم لخصته ، وأضفت عليه بعض الإضافات من منظور إسلامي .

يساعد النوم على توفير :

 الراحة البدنية :يقول جيمس ماس بروفيسور العلوم الفلسفية في جامعة كورنوول في نيويورك ومؤلف كتاب " مناعة النوم أو قوة فاعليته" : (( نوعية النوم وتوفره ، هي مقياس المعافاة الصحية للإنسان في حياته ، وكلما اضطرب هذا النوم ، كانت المعاناة البدنية أشد .. )) .

2 .الهدوء النفسي .

3.الاسترخاء المريح .

4.المحافظة على الوزن المناسب : من خلا ل دراسة أجرتها منظمة الصحة الأمريكية تبين أن النوم المبكر قد يكون عامل أساسي في المساعدة على خفض الوزن الزائد ، بشرط ألا يأكل المرء وجبة كبيرة و دسمة قبل النوم مباشرة. و تبعاً لذلك فإن بعض الباحثين يرون أن نجاح الحمية التي يتبعها الإنسان تعتمد على عدد ساعات النوم التي يحصل عليها يومياً. وأكد العلماء أن على الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص أوزانهم تغيير عاداتهم الغذائية وعاداتهم في النوم أيضاً .

5.النوم يقي من الإصابات بالبرد : نعرف جميعاً ، ومن خلال أقوال بعض المستشارين أن المناعة الطبيعية في الجسم تزداد قوة أثناء النوم ، وخلال الليل ، حيث إن كريات الدم البيضاء وخلايا مناعة الجسم تكون في وضع منيع عقب النوم المناسب .

6.النوم ليلاً يزيد من مناعة الجسم لمقاومة السموم بنسبة حوالي 50 % .

7.النوم وقاية من الإصابة بالسكر : ففي دراسة حديثة أجريت في كلية شيكاغو تناولت رجالاً ونساء تتراوح أعمارهم بين الثلاثة والعشرين والثلاثة والأربعين ، حيث ظهر من خلال دراسة مقاومة الأنسولين ظهر أن الهرمون الذي يقوم بتنظيم التفاعلات السكرية في الدم كانت نسبته تزيد 40% لدى الذين ينامون 5 ساعات في الليل فقط عن النسبة لدى الذين ينامون 8 ساعات في النهار .

8.النوم يزيد النشاط الذهني : فعقب ساعات من النوم المريح يصبح ذهن الإنسان أكثر توقداً ويقظة ، بل أكثر إدراكاً واستيعاباً لكل المهمات العقلية أو الذهنية التي تقابل الإنسان خلال ساعات النهار .

9.النوم المناسب يعزز الروح المعنوية العالية : من خلال دراسات أجريت في جامعة شيكاغو تبين أن النوم المريح يساعد على تعزيز الروح المعنوية العالية لدى الإنسان وكذلك إضفاء شيء من المرح والسعادة وهدوء البال على نفسه ، وهذا ما لا يتوفر لدى من ينامون ساعات أقل من الليل.

عدد ساعات النوم الصحي :

من المعروف أن البالغين بحاجة إلى 8 ساعات متوسط ساعات النوم ، وذلك خلال 24 ساعة أو يوم كامل ، ولهذا علينا أن نشجع كل من يعنيه الأمر باللجوء إلى النوم 8 ساعات حتى تتوفر له سمات السعادة والنجاح في كل المجالات الحياتية ...

وأما عن فوائد النوم باكراً بالنسبة للأطفال : فقد توصل الباحثون إلى أن النوم المبكر يساعد على 
ـ زيادة مستوى الذكاء .
ـ زيادة القدرات الذهنية .
ـ زيادة القدرات الإدراكية .

ومن خلال دراسة نشرتها مجلة "تطور الطفل" أجريت على77 طفلاً 39 منهم ذكور و 38 إناث من الصفين الرابع والسادس . وجد الباحثون أن أداء أطفال الصف الرابع الذين حصلوا على ساعة إضافية من النوم في اختبارات الذاكرة والانتباه تحسّن بصورة ملحوظة ووصل إلى مستويات نظرائهم في الصف الخامس أو السادس

أفضل أوقات النوم :

يذكر الأطباء أن الفرق كبير بين النوم ليلاً والنوم نهاراً .فالنوم ليلاً له فوائد عظيمة حيث تنال أعضاء الجسم من الراحة أضعاف ما تناله خلال نوم النهار بسبب ما فيه من ضوضاء وصخب وضوء قوي وكلها مؤثرات شديدة على الجهاز العصبي .

وقد اكتشف العلماء أخيراً أن الغدة الصنوبرية في الدماغ تقوم بإفراز مادة تسمى الميلاتونين التي تؤثر تأثيراً مباشراً في عملية النوم وأن الظلام يزيد إفراز هذه المادة بعكس الضوء الذي يثبطها من هذا نجد الحكمة
في قوله تعالى : { وجعلنا نومكم سباتاً ، وجعلنا الليل لباساً ،، وجعلنا النهار معاشاً } 

ومعنى { سباتاً } أي : راحة لأبدانكم لباساً ؛ أي : ساتر بظلامه وسواده معاشاً ، وأي وقتاً للمعاش كسباً وأكلاً حيث أن الله خلق الليل للنوم والراحة ولتجديد خلايا جسم الإنسان حتى يستطيع استقبال يومه بكل قوته وقدرته بعد قسط معتدل من النوم ، وكذلك حكمة الله في النوم تتجلى في اكتشافات الإنسان لفوائد النوم ولماذا خلق الله لنا النوم في الليل والعمل في النهار . فبعد مرور مئات السنين على نزول هذه الآية الكريمة نسمع أطباء العصر الحديث يقولون :إن من ينام مبكراً ـ عند الساعة العاشرة مساء مثلاً ـ ويستيقظ عند الفجر، يكون أكثر نشاطاً وتركيزاً وإنتاجية وذلك بسبب المخ الذي يقوم بتجديد الخلايا التالفة حين ينام الشخص باكراً .

القيلولة :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( قيلوا ، فإن الشياطين لا تقيل )) . رواه الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الطب عن أنس رضي الله عنه ، وحسنه الإمام السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه "الجامع الصغير" .

عرَّف الجوهري القيلولة بأنها النوم في الظهيرة . وقال الأزهري : القليولة والمقيل عند العرب : الاستراحة نصف النهار . 

أما فوائدها فقد أكد العلم الحديث أنهاتساعد في زيادة إنتاجية الفرد، وتحسين قدرته على متابعة نشاطه و تكسب الجسم راحة كافية ، وتخفف من مستوى هرمونات التوتر المرتفعة في الدم نتيجة النشاط البدني والذهني الذي بذله الإنسان في بداية اليوم ، وتريح عضلاته، و تعيد شحن قدراته على التفكير والتركيز ، وتزيد إنتاجيته وحماسه للعمل .وتقول الدراسة التي تمت تحت إشراف الباحث الأسباني" د. إيسكالانتي" إن القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز ، وتفسح المجال أمام دورات جديدة من النشاط الدماغي في نمط أكثر ارتياحاً " . 
وأشار الدكتور " إيسكالانتي " إلى أن الدول الغربية بدأت تدرج القيلولة في أنظمتها اليومية ، وأوصى بقيلولة تتراوح بين 10 – 40 دقيقة ، وهذا ما أكده الباحثون في دراسة نشرت في مجلة " العلوم النفسية " عام 2002 أن القيلولة لمدة 10 –40 دقيقة ( وليس أكثر )لا تؤثر على فترة النوم في الليل ، أما إذا امتدت لأكثر من ذلك ، فقد تسبب الأرق وصعوبة النوم ليلاً.